الدوحة، قطر، 7 يوليو 2025_حققت «مشيرب العقارية»، الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام، إنجازاً دولياً جديداً تمثل بفوزها بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز «آسيا العقارية 2025». وقد حصلت مشيرب على جائزتي «التطوير المستدام للعام» و«التميز في التخطيط للمدن الذكية» عن مشروعها المميز «مشيرب قلب الدوحة»، وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في سنغافورة خلال شهر يونيو.
تضاف هذه الإنجازات لسجل المدينة المتميز من الجوائز التي حصدتها خلال الأعوام الماضية، بما في ذلك فوزها بجائزة «أفضل مشروع متعدد الاستخدامات للعام» في نسخة 2024 من نفس المسابقة، مما يرسخ مكانة قطر كرائدة إقليمية في مجال التطوير الحضري المبتكر على المستوى الدولي.
وقد علق الرئيس التنفيذي لـ«مشيرب العقارية» المهندس علي الكواري على هذا الإنجاز قائلاً: “يأتي هذا التقدير ليؤكد نجاح رؤيتنا في تطوير مدن ذكية ومستدامة تحافظ على التراث الثقافي القطري. حيث تمثل مشيرب قلب الدوحة رؤية قطر في إنشاء بيئات حضرية تتمحور حول الإنسان وتخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.”
ريادة في معايير الاستدامة العالمية
تعدّ مدينة مشيرب قلب الدوحة واحدة من أذكى المدن وأكثرها استدامة على مستوى العالم، حيث تعتمد نهجاً جديداً للتخطيط الحضري من خلال الجمع بين الأساليب التقليدية والتكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والهوية الثقافية لقطر. وقد حصلت المدينة على أعلى عدد من شهادات LEED للمباني المستدامة والخضراء، حيث تضم أكثر من 100 مبنى معتمد بيئياً.
وتشمل المبادرات المستدامة في المدينة منظومات للطاقة الشمسية، وأنظمة متطورة لإعادة تدوير المياه، وتصميماً مناخياً متجاوباً يقلل استهلاك الطاقة بنسبة 30%. هذه المميزات والمرافق أرست معايير جديدة للتطوير الحضري المستدام في المنطقة.
تقنيات ذكية متقدمة
تتبنى المدينة أحدث الخدمات والتطبيقات الذكية المتقدمة لتجربة رقمية جديدة بالكامل، حيث تعمل على شبكة متطورة من كابلات الألياف الضوئية بطول 430 كيلومتراً، مدعومة بأكثر من 650,000 جهاز إنترنت الأشياء متصل، ومركز قيادة وتحكم مركزي متطور.
وتتميز المدينة بنظام «ترام مشيرب» الصديق للبيئة، وحلول مواقف السيارات الذكية المشهورة عالمياً لأكثر من 10,000 موقف والحائزة على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس، والاتصال السلس بشبكة مترو الدوحة.
كما تجمع المدينة بين التكنولوجيا المتطورة والعمارة القطرية التقليدية من خلال فلسفة التصميم الحائزة على جوائز «المبادئ السبعة». وتحتضن مشيرب قلب الدوحة العديد من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية الكبرى بما في ذلك المدينة الإعلامية قطر، والخطوط الجوية القطرية، وجوجل كلاود، وأمريكان إكسبرس، وسناب شات، وتيك توك، إلى جانب الفنادق الفاخرة، ومتاحف مشيرب، ومشيرب جاليريا، ومنافذ البيع بالتجزئة، والمجتمعات السكنية.
تعتبر جوائز آسيا العقارية من أهم الجوائز التي تكرّم المشاريع العقارية المميزة والشركات المطورة في آسيا التي تعمل على تغيير النهج العمراني التقليدي وتتبنى أحدث المعايير العالمية في المجال العمراني.
نبذة عن مشيرب العقارية:
تُعد مشيرب العقارية المطوّر العقاري الرائد في مجال الاستدامة في دولة قطر، وهي ثمرة شراكة استراتيجية بين مؤسسة قطر وجهاز قطر للاستثمار. وتتبوأ الشركة مكانة ريادية في مجال التطوير العمراني المستدام، محققةً بذلك الأهداف الاستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030.
وتكرس مشيرب العقارية جهودها لإحداث نقلة نوعية في مفهوم الحياة العصرية في قلب المدن، والارتقاء بجودة الحياة من خلال حلول مبتكرة تعزز التواصل المجتمعي، وتصون التراث الثقافي، وترسخ مفاهيم الاستدامة البيئية.
وتجسد “مشيرب قلب الدوحة” أحد أبرز المدن الذكية والمستدامة، حيث تتبنى نهجاً مبتكراً في التخطيط العمراني يمزج بين الأصالة والحداثة، وتجمع بين عراقة التراث المعماري القطري وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المعاصرة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والبيئية. وقد حازت جميع مباني المدينة على الشهادة الذهبية أو البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)
وتمثل مشيرب قلب الدوحة نموذجاً متكاملاً للمدينة العصرية، حيث تضم وحدات سكنية عصرية مفروشة بالكامل، ومنشآت تجارية متعددة الاستخدامات توفر مجموعة متنوعة من خدمات البيع بالتجزئة والأعمال، إلى جانب المرافق الثقافية المتميزة. ويحتضن قلب المشروع متاحف مشيرب، وفندق ماندارين أورينتال الدوحة، وفندق الوادي الدوحة إم غاليري، وفندق بارك حياة، ومشيرب غاليريا، وبراحة مشيرب التي تُعد أكبر ساحة مغطاة للمشاة في الهواء الطلق في المنطقة.
كما طورت الشركة منتجع زلال للعافية من شيفا سوم، أول وأكبر وجهة للعافية في الشرق الأوسط. يقع المنتجع في شمال قطر ويقدم تجربتين متميزتين: زلال سيرينيتي، ملاذ العافية للأفراد والأزواج، وزلال ديسكفري، أول وجهة عافية عائلية من نوعها في العالم. ويتميز المنتجع بدمجه الفريد للطب العربي والإسلامي التقليدي مع ممارسات العافية المعاصرة.
