بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
أعربت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت خالد آل خليفة. عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في المجال الرياضي. عن فخرها واعتزازها بما حققته المرأة البحرينية من نجاحات وإنجازات بارزة في مختلف المجالات. وأكدت أهمية الاستمرار في العمل بروح العزيمة والإصرار للحفاظ على هذه المكتسبات. والسعي نحو تحقيق مزيد من التقدم والريادة. لا سيما في المجال الرياضي. الذي يشهد حضورًا متزايدًا للمرأة البحرينية بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للمرأة. الذي يُصادف 8 مارس من كل عام. يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة البحرينية. في ظل الرعاية السامية التي تحظى بها من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ملك البلاد المعظم. حفظه الله ورعاه. والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. حفظه الله. إلى جانب الاهتمام البالغ الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. قرينة جلالة الملك. رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. حفظها الله. والتي تقود جهود تمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
وأكدت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت خالد آل خليفة أن مملكة البحرين قطعت أشواطًا كبيرة في مجال دعم المرأة وتعزيز حضورها في كافة القطاعات. بفضل الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم. والتوجيهات السديدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. التي حرصت على ترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص وتحقيق التوازن بين الجنسين. وقد انعكس ذلك إيجابيًا على المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة البحرينية. سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
كما أشادت بالدور الفاعل الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة في تنفيذ المبادرات والاستراتيجيات الداعمة للمرأة البحرينية. مثمنةً الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية في تعزيز مشاركة المرأة في القطاع الرياضي. مما أثمر عن تحقيق إنجازات مشرفة رفعت اسم البحرين عاليًا في مختلف المحافل الرياضية.
وفي ختام تصريحها. أعربت عن تمنياتها للمرأة البحرينية بمزيد من التقدم والنجاح. مؤكدةً أن دعم القيادة الرشيدة وجهود المؤسسات الوطنية ستظل ركيزة أساسية في تمكين المرأة البحرينية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
