تنفيذًا لأمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
الأحد 23 مارس 2025
في إطار التوجيهات السامية التي أصدرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. والتي تضمنت افتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية في مختلف محافظات مملكة البحرين. ضمن خطة شاملة لتطوير الجوامع والمساجد. أعلن سعادة السيد يوسف صالح الصالح. رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية. عن اكتمال أعمال الصيانة الشاملة لمسجد الخضر الواقع في منطقة أبو صيبع. ويأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز دور بيوت العبادة في المجتمع. وضمان تهيئتها لأداء رسالتها الدينية والاجتماعية على أكمل وجه.
وبهذه المناسبة. رفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أسمى آيات الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. على الدعم اللامحدود الذي يوليه جلالته لدور العبادة. وعلى المتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لضمان إعمار المساجد وصيانتها وتأهيلها. وأكد الصالح أن هذا الدعم ينبع من إيمان راسخ بأهمية المسجد كمركز حيوي لبناء المجتمع. ومكان لإقامة الشعائر الدينية. ونشر القيم الأخلاقية والمثل العليا التي تحث عليها الشريعة الإسلامية السمحاء. والتي تشكل أساسًا لتعزيز التماسك الاجتماعي والروحي في المملكة.
كما نوه سعادة السيد يوسف صالح الصالح بالدور المحوري الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف. في تقديم الدعم والتنسيق اللازمين لتنفيذ مشاريع البناء والترميم والتأهيل المدرجة ضمن الأمر الملكي السامي. وأشار إلى أن هذا التعاون المثمر يسهم في تسريع وتيرة العمل. مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة في التنفيذ. بما يلبي تطلعات الأهالي ويحقق رضاهم عن الخدمات المقدمة لبيوت الله. وأضاف أن هذا التناغم بين الجهات المعنية يعكس التزامًا مشتركًا بتحقيق رؤية شاملة لتطوير المساجد وتعزيز مكانتها في الحياة اليومية للمواطنين.
وأوضح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية أن إتمام أعمال الصيانة خلال شهر رمضان المبارك يمثل علامة فارقة في مسيرة الخطة الموضوعة. حيث تسير الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد بدقة. مما يعزز من الثقة في القدرة على تحقيق المزيد من الإنجازات. واعتبر هذا التقدم حافزًا قويًا لمواصلة بذل الجهود المضاعفة لخدمة بيوت الله سبحانه وتعالى. وتلبية احتياجات المصلين في مختلف المناطق. مع التأكيد على أن هذه المبادرات تأتي انسجامًا مع رؤية مملكة البحرين في تعزيز البنية التحتية الدينية والاجتماعية. وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه الجهود في تحقيق أهدافها النبيلة. لتظل المساجد منارات إيمان وتكافل تعكس الهوية الثقافية والدينية للمجتمع البحريني.
