الخميس 03 أبريل 2025
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات البحرينية البريطانية تستند إلى شراكة استراتيجية قوية ومتميزة، تحظى بدوام التقدم والتطور على مختلف الأصعدة. وأشار سموه إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والعمل على توسيع آفاقه بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، حفظه الله، اليوم في قصر الرفاع، لسعادة السيد أليستر لونج، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين. وأكد سموه خلال اللقاء ضرورة مواصلة تطوير مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البحرين والمملكة المتحدة، ورفع مستوى الشراكة إلى مراحل أكثر تقدمًا وازدهارًا، بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.
تأكيد على تعزيز التعاون المشترك
خلال اللقاء، شدد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على أهمية توسيع نطاقات التعاون بين البلدين، وخلق مزيد من الفرص المشتركة التي تعزز من التكامل الاقتصادي والاستثماري، وتعزز العلاقات في القطاعات الحيوية مثل الأمن، التجارة، والاستثمار، والتعليم، والتكنولوجيا المتقدمة.
وأشار سموه إلى أن العلاقات البحرينية البريطانية تمتد لعقود طويلة، وهي مبنية على أسس من الثقة المتبادلة والتفاهم المشترك، حيث تسهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار المشترك. كما أثنى سموه على الجهود المبذولة في تعزيز التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين حريصة على تطوير آليات الشراكة مع المملكة المتحدة والاستفادة من الخبرات المتبادلة في مختلف المجالات.
بحث المستجدات والتطورات الدولية
إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، شهد اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ختام اللقاء والتأكيد على الاستمرار في التعاون
في ختام اللقاء، أعرب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن تطلعه إلى مواصلة البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات في مسار العلاقات البحرينية البريطانية، والعمل على تطويرها بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة. من جانبه، أعرب السفير البريطاني عن تقديره لجهود البحرين في تعزيز العلاقات الثنائية، مشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه المملكة في دعم التعاون الدولي والإقليمي.
