الخميس 03 أبريل 2025
في إطار حرص الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل على تعزيز القيم الإنسانية وترسيخ الروابط الأسرية بين النزلاء وذويهم في مختلف المناسبات الاجتماعية، أطلق مركز إصلاح وتأهيل النزلاء مبادرة “لمّة العيد” خلال إجازة عيد الفطر السعيد. تهدف المبادرة إلى إضفاء أجواء الفرح والدفء العائلي داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك من خلال منح زيارات إضافية للنزلاء خلال أيام العيد، مع تمديد أوقات الزيارات، ما يمنحهم فرصة أطول لتبادل التهاني والتبريكات مع أسرهم وقضاء وقت مميز معهم.
تعزيز البعد الإنساني وإعادة التأهيل
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات التي ينفذها المركز بهدف إعادة دمج النزلاء في المجتمع، وتعزيز البعد الإنساني في العملية الإصلاحية. فمنح النزلاء الفرصة للاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية مع ذويهم يسهم في دعم الاستقرار النفسي لديهم، ويعزز من أهمية الروابط العائلية في التأهيل والإصلاح.
أنشطة وبرامج احتفالية داخل المركز
بالإضافة إلى الزيارات، تتضمن مبادرة “لمّة العيد” تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية داخل المركز، تشمل فعاليات ترفيهية ومسابقات، وتوزيع هدايا العيد للنزلاء، مما يضفي أجواءً من الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة المباركة. كما تتاح للنزلاء فرصة التواصل عبر المكالمات الهاتفية والفيديو مع ذويهم، خاصة لمن تعذر حضورهم للزيارة، مما يعزز من روح التواصل الأسري.
التزام بالإصلاح والتأهيل
أكدت الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل أن هذه المبادرات تأتي ضمن خططها الرامية إلى تحقيق بيئة إصلاحية متكاملة، حيث لا تقتصر جهودها على الجوانب التأديبية، بل تمتد لتشمل الجانب النفسي والاجتماعي والتعليمي للنزلاء، بما يعزز من فرصهم في إعادة الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
واختتمت الإدارة بالإشارة إلى أن “لمّة العيد” هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق الإصلاح المستدام، وتعزيز حقوق الإنسان داخل مراكز التأهيل، مما يعكس النهج الإنساني المتبع في مملكة البحرين فيما يتعلق بالإصلاح والتأهيل.
