أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم عن انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة 2025 – 2026، والتي تشمل 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلي والعربي والدولي. وقد بدأت عملية استقبال طلبات الترشح عبر الموقع الإلكتروني الرسمي اعتبارًا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025.
وأعرب سعادة حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، عن تقديره لدعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمسيرة التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم في الدولة يحظى باهتمام بالغ، ويحقق مراكز متقدمة على مؤشرات التنافسية العالمية، من خلال توفير بيئات تعليمية حديثة تواكب التطورات، وتُعزز الهوية الوطنية والانتماء لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
كما أثنى على دعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مؤكداً أن رعاية سموه للجائزة تُجسد توجهات القيادة نحو الاستثمار في الإنسان كأولوية استراتيجية للمستقبل.
وشدد الهوتي على أهمية هذه الدورة التي تنطلق بالتزامن مع إطلاق مبادرات تعليمية وطنية متميزة، لاسيما المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعليم. وأشار إلى أن الجائزة تعتمد الذكاء الاصطناعي كمعيار رئيسي في تقييم ملفات الترشح، وتُشجع على توظيف تقنياته لتحسين جودة التعليم.
وأضاف أن الدورة الـ19 ستُعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال المرشحين، بحيث تُظهر الملفات المقدّمة الأثر الإيجابي لتطبيق أدوات تعليمية متطورة، بما ينعكس على جودة العملية التعليمية ومخرجاتها، وعلى رأسها الطالب الذي يُعد محور العملية التربوية.
وفيما يخص المجالات المطروحة، أوضح الهوتي أن الدورة الحالية تشمل:
- الشخصية التربوية الاعتبارية، والتي تُمنح لمن لهم إسهامات بارزة في التعليم محليًا وعربيًا.
- مجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع محليًا وعربيًا، وفئة الأداء المؤسسي التعليمي).
- مجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة).
- أصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز).
- الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محليًا وعربيًا).
- التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز).
- البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية).
- التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة دراسات أدب الطفل).
- المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، المؤسسات، والطلاب).
كما أُعلن عن انطلاق الدورة الرابعة من جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والتي تُطرح عالميًا، وتهدف لدعم الطفولة المبكرة من خلال فئتين:
- البحوث والدراسات.
- البرامج والمناهج وطرق التدريس.
وأوضح الهوتي أن الدورة الحالية تتضمن جدولاً زمنياً يبدأ من 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، يتضمن مراحل استقبال الطلبات، ثم عمليات الفرز والتقييم والتحكيم، بما في ذلك الزيارات الميدانية، على أن يُعلن عن أسماء الفائزين في أبريل 2026، ويُقام حفل التكريم في مايو من العام نفسه.
وأشار إلى أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني بما يواكب أفضل الممارسات الرقمية، لتسهيل تجربة الترشح وتقديم الملفات، مع توفر دعم فني كامل حتى إعلان النتائج النهائية.
كما أكد على تطوير آليات العمل في الجائزة بدءًا من استقبال الطلبات وحتى إعلان النتائج، مع تعزيز كفاءة لجان التحكيم التي تضم نخبة من الخبرات الأكاديمية والتربوية والمجتمعية، وتعمل إلكترونيًا ضمن منظومة تعكس رسالة الجائزة في ترسيخ التميز في الحقل التربوي.
وفي ختام تصريحه، أكد حميد الهوتي أن الجائزة، منذ انطلاقتها في عام 2007، نجحت في نشر ثقافة التميز في المجال التعليمي، داعيًا كافة العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي، والجهات المجتمعية ذات العلاقة، للمشاركة في الدورة الحالية والاستفادة من الفرص التي تقدمها.
